المفكر الأسترالي المسلم وليد علي يزور الأراضي الفلسطينية
في أوائل الشهر الحالي جال المفكر الأسترالي المسلم وليد علي مدن فلسطينية عدة. القى فيها خطابات حيث تحدث عن تجربته كشاب مسلم يعيش في استراليا وعن الهوية الأسلامية في الدول الغربية بشكل عام .
ولد علي في استراليا من جذور مصرية ، وبعد تخرجه من الجامعة عمل كمحامي وصحفي والأن له برنامج خاص به في كل من التلفزيون والراديو.
إن الجالية الأسلامية في استراليا كبيرة ومتنوعة، فيوجد في استراليا مسلمين تقريبا من كل الدول الأسلامية وأكثرهم من لبنان ، تركيا ، مصر واندونيسيا وايضا من الأراضي الفلسطينية.
حسب قول وليد علي وهو من ابرز الشخصيات الأسلامية في استراليا ، إن الحياة في استراليا اسهل بكثير للجيل الجديد المسلم من الأجيال السابقة. لا شك ان في السابق كان هناك ضغط على المهاجرين لكي يكتسبوا هوية استرالية ، أما الأن فيمكنهم الجمع بين الهويتين الأسترالية والأسلامية وأن يحسوا انهم استراليون ولكنهم ايضا مسلمون .
أثناء جولاته التقى علي بشباب فلسطينيين ، حيث طرحوا عليه العديد من الأسئلة المختلفة والممتازة، ارادوا ان يعرفوا هل يتعرض المسلمين في استراليا لأي عنصرية تمارس ضدهم في المجتمع.
وردا على سؤالهم أجاب علي أن العنصرية موجودة في كل بقاع العالم ولكن في استراليا هنالك قوانين تحمي الأقليات الدينية والعرقية من هذه الظاهرة السلبية.
وأنا بدوري سألت علي عن الأعياد الأسلامية في استراليا حيث قال لي أن هناك العديد من المساجد تفتح أبوابها بالأعياد لتفسح المجال لغير المسلمين ليتعرفوا اكثر على الاسلام.
أحسست بالفخر عندما سمعت مقولة علي وتبادر الى ذهني التشابه بين المجتمع الأسترالي والفلسطيني بما يخص تعايش الأديان.
توم ويلسون
ممثل استراليا